الغيظ: فمن رأى كأنه مغتاظ على إنسان، فإن أمره يضطرب وماله يذهب، لقوله تعالى: " ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا " . فإن غضب على إنسان من أجل الدنيا، فإنه رجل متهاون بدين الله. وإن غضب لأجل الله تعالى، فإنه يصيب قوة وولاية، لقوله تعالى: " ولما سكت عن موسى الغضب " .