الإرضاع: فإن رأت امرأة كأنها ترضع إنسانا، فإنه انغلاق الدنيا عليها أو حبسها، لأن المرضع كالمحبوس ما لم يخل الصبي ثديها، وذلك لأن ثديها في فم الصبي ولا يمكنها القيام، وكذلك الذي يمص اللبن كائنا من كان من صبي أو رجل أو امرأة. وإن كانت المرضع حبلى سلمت بحملها.