العمامة: إذا تعمم بها الرجل أو رآها على رأسه ولم يذكر غيرها، فإنّك تنظر في حاله، فإن كان السلطان به أولى ولي ولاية، وإلا نال رياسة على قدر كبرها وجمالها، ولا خير فيها إذا خرجت عن حدها، ولا يضر سوادها ولا صفرتها، لأن ذلك من زي أشراف العرب، والعمائم تيجانهم. وهي للعزب داله على النكاح، ولمن عنده حمل دالة على الولد الذكر. وتدل أيضاً للإنسان على أبيه وعلى سلطانه وسيده وأستاذه ومؤدبه. فإن أدارها على رأسه أو لواها على يده سافر سفراً أو سافر له مال أو شريك أو قريب.