سورة الفاتحة من قرأها أو قرئت عليه فتح الله تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي الله عنهم: إنه يدعو بدعاء ويستجاب له. وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يغنى بها. وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه إن قارئها يتزوج سبع نسوة، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من تلاها في نومه كان محفوظا في دينه، إلا أن يكون مريضا فقد قرب أجله. وقيل: من قرأها في منامه أغلق الله عنه أبواب الشر وفتح له أبواب الخبر. وقيل: قراءة الفاتحة في المنام حج.