العقد: للرجل في عنقه، فإن كان طالباً للقرآن جمعه، وإن كان طالباً للفقه أحكمه، وإن كان عليه عهد أو عقد وفى به، وإن لم يكن شيء من ذلك وكان عزباً تزوج امرأة تحسن القرآن، وإن كان عنده حمل ولد له غلام إلا أن ينقطع سلكه ويتبدد نظمه، فإن كان في عنقه عهد نكثه، وإن كان حافظاً للقرآن نسيه وغفل عنه وإلا تشتت منه العلم وتلفه له، وإذا اجتمعت أسلاك، فالجوهر منها قرآن واللؤلؤ سنن، وسائر الجوهر حكم وكلام البر والفقه، وعقد المرأة زوجها أو ولدها، والقلادة من جوهر تدل على الإيمان والعلم والقرآن.