الرمان: مال مجموع إذا كان حلواً وربما كانت الرمانة كورة عامرة، وربما كانت عقدة. وشجرة الرمان رجل وربما كانت امرأة، والرمان الحامض هم وغم. وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت في يدي رمانة، فقال: هي امرأة. تتزوجها، فإن أكلتها فجيد. والرمانة أيضاً ربما كانت ولداً، وتدل للوالي على ولاية بلدة عامرة، وعلى ضيعة فاخرة للدهقان، ومال مجموع للتاجر. وقيل من رأى كأنه أصاب رمانة حبها أحمر، أصاب ألف دينار وإن كان حبها أبيض، أصاب ألف درهم. وإن كانت حلوة، كان ذلك في سرور. وإن كانت حامضة كان في هم وحزن. ومن باع رمانة، فإنه رجل قد اختار الدنيا على الآخرة. فإن رأى كأنه أكل قشور الرمان، عوفي من المرض. وعصر الرمان وشرب مائه، نفقة الرجل على نفسه. وشجرة الرمان تدل على قطع الرحم. وأما الرمان المبهم الذي لا يدرى حلو هو أم حامض، فهو بمنزلة الحلو إلا أن يدل كلام صاحب الرؤيا على غير ذلك.