ملك فيه تعب، أو يفرج عنه هم وضيق جاء من قبل ملك، فإن استعار خاتماً فإنه يملك شيئاً لا بقاء له. وإن رأى خواتم تباع في السوق فإنه ابتياع أملاك رؤساء الناس. فإن رأى أن السماء تمطر خواتم فإنه يولد في تلك السنة بنون. وإذا رأى الأعزب أنه لبس خاتماً فإنه يتزوج امرأة غنية بكراً. فإن كان الخاتم من ذهب فإنها امرأة قد ذهب مالها. فإن تختم بالخاتم في خنصره، ثم نزعه عنها وأدخله في بنصره، ثم خلعه وأدخله في الوسطى فإنه يسيء إلى امرأته. فإن رأى ان خاتمه الذي في خنصره مرة في بنصره ومره في الوسطى فإن امرأته تخونه. فإن باع خاتمه بدراهم أو دقيق أو سمسم فإنه يفارق امرأته بكلام حسن أو مال. والفص ولد. فإن كان فص خاتمه من جوهر فإنه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وعز، وإن كان فص خاتمه من زبرجد وكان سلطاناً فهو سلطان شجاع مهيب قوي، وإن كان فصه خرزاً فإنه سلطان ضعيف مهين، وإن كان الفص ياقوتاً أخضر فيولد له ولد مؤمن عالم فهيم. والخاتم من خشب امرأة منافقة، فإن أعطيت امرأة خاتماً فإنها تتزوج أو تلد. ومن تختم من الرجال بخاتم ذهب فإن السلطان يقيده، أو يصيبه خوف، أو شدة أو هوان أو غم. أو يغضب إنسان على ولده أو امرأته. وقيل: من نال خاتماً نال امرأة حسناء، وخيراً كثيراً، أو سمع خبرا يسره. ومن لبس خاتماً له فصان، أحدهما إلى باطن كفه، والآخر إلى ظاهر الكف، ونقض كل واحد منهما لا يخالف الآخر، فإنه يلي ولايتين ظاهرة وباطنة. ومن لبس خاتم عقيق ذهب عنه الفقر، وأخذ الخاتم من الملك داراً يسكنه أو فضة ينالها أو امرأة يتزوجها. وأخذ الخاتم من اللّه عز وجل للزاهد العابد أمان من اللّه تعالى من السوء. وأخذ الخاتم من النبي صلى اللّه عليه وسلم أو من العالم بشارة بنيل العلم، هذا إذا كان الخاتم من الفضة، وإذا كان من الذهب فلا خير فيه، وكذلك إن كان حديداً لأنه حلية أهل النار، وكذلك إن كان نحاسا، لما فيه من لفظ نحس. والخاتم من رصاص سلطان فيه وهن. ومن رأى من الملوك أن في يده خاتم سليمان عليه السلام دل ذلك على اتساع مملكته وفتحه الأمصار وبلوغه المقاصد، وربما خلع من ملكه ثم يعود إليه، وإن كان ممن يعيش من استحضار الجان نال من ذلك رزقاً واسعاً. ومن رأى أنه بعث بخاتمه إلى قومه فردوه، فإنه يخطب إلى قوم فيردونه. ومن رأى أن خاتمه انتزع منه انتزاعا شديدا فيذهب عنه سلطانه. ومن رأى أنه قد ضاع خاتمه فإنه يدخل عليه في سلطانه أو فيما يملكه شيء يكرهه.