هو في المنام دال على ستر الأمور، وربما دلّ على الرفيق الكاتم الأسرار، والزوجة التي تستتر على الإنسان أحواله تصونه عن النظر إلى غيرها، فإن كان معلماً دلّ على رفع قدر مَن دلّ عليه من زوجة أو ولد أو دار. والستر المجهول همّ لمن رآه في المنام، فإن كان بباب حانوت فهو همّ في المعيشة. وإن كان بباب دار فهو همّ من قبل الدنيا، والستر العتيق هم لا يدوم. ومن رأى سترا ممزقاً فرح ونال سروراً، والسر الأسود همّ من قِبَل مال، والستر على باب المسجد هم من قِبَل الدين. والستر المعروف الذي يُرَى في المنام بعينه لا يضر ولا ينفع. والستور في غير مواضعها هم وحزن، وفي مواضعها لا تأويل لها ومَن رأى ستراً على غير باب أو مدخل أو في موضع شنيع فهو همّ شديد، وخوف قوي، ثمّ تؤول عاقبته إلى خير وعافية، وما عظم منها وضعف فهو أقوى وأشد، وما رقّ فهو أسهل وأضعف. وإن رأى أن ذلك الستر قطع أو ذهب به فإنه يذهب عن ذهنه الهم والحزن. والستارة إذا رآها رجل عازب فإنه يتزوج امرأة تستره عن المعاصي وعن الفقر والحاجة، وكذلك المرأة إذا لم يكن لها زوج. والستر على باب البيت همّ من قِبَل النساء. والستر البالي هم سريع الزوال. والستر الجديد هم طويل. والستر الممزق طولاً فرع عاجل، والممزق عرضاً تمزّق عرض صاحبه. والستر الأسود هم من قِبَل الملك. والستر الأبيض أو الأخضر محمود العاقبة. وإذا رأى المطلوب أو الخائف أو الهارب أو المختفي ستراً على سرير فهو ستر عليه. وكلما كان الستر أكبر كان همه أكبر وأعظم وأشنع. وكثرة الستائر في المنام دليل على تعذر الأحوال. وربما دلّت الستائر على الستر في الأمور، وكشفها دليل على الافتضاح. انظر أيضاً الكتمان.