من صار في المنام عبداً وكان من الأحرار، وعرف من استعبده ربما استعبد بإحسانه في اليقظة، وربما دلّ على الدَين يرتكبه حتى يصير عبداً لمن استدان منه، أو يصير أجيرا عنده. فإن باعه مولاه نال عزاً ورفعة، وربما وقع في مكيدة وذلة، وربما نال خيراً قياساً على قصة يوسف عليه السلام. وإذا صار العبد في المنام حراً فإنه يدل على اليسر بعد العسر، والخلاص من الشدائد، وقضاء الدين والشفاء من الأمراض. والعبد في المنام هم، ومن رأى أنه عبد أصابه هم، وإذا رأى أنه يباع أصابه ضيق، إلا إذا اشترته امرأته فإنه يُكرَم. والمرأة الخالية من الزوج إذا صارت جارية في المنام فإنها تتزوج. وكذلك إذا باع زوجته فإنه يطلقها. ومن صار عبداً مملوكاً لعدوه فإنه يقهر ويذل، لأن العبيد مقهورون عند سادتهم.