الكاتب هو في المنام رجل محتال. فإن رأى كاتب أنه أمي فتذهب حيلته أو عقله أو دينه أو يفتقر. وإن رأى أنه رديء الحظ فإنه يتوب. وإن رأى إنسان أنه كاتب دلّ على أنه سيهتم بأمور غيره، ويلحقه من ذلك تعب كثير، وتدل هذه الرؤيا بالنسبة للمرضى على الموت، وتدل في العبد على أمانته وصلاحه، وأنه سيكون قيم البيت. ورؤية كتاب الملك في المنام دليل على رفع القدر وصلاح الحال، وإن انتقل كتاب الملك إلى التبذل دلّ على انحطاط القدر وسوء الحال. وكتاب الإنشاء تدل رَؤيتهم على العز والرفعة، وقضاء الحاجات، والصلة بالملوك، والعلم والفهم، والفصاحة والأرزاق، والأزواج والأولاد، والأباء والعبيد. وكتاب السر تدل رؤيتهم على الأخبار الواردة. والكاتب على الطرقات تدل رؤيته على الشرطي والحجام. ورؤية الكرام الكاتبين بشرى ويسرى في الدنيا والآخرة، ويختم له بالجنة إن كان تقياً، وإن كان غير ذلك فليحذر من قول اللّه تعالى: (و إن عليكم لحافظين، كراماً كاتبين، يعلمون ما تفعلون).