كان من الفواكه غالبه حلو فهو على ذلك، حتى يقول كأنّه مر أو حامض في مذاقه. أو ضميره. وما عرف بالحموضة أكثره جرى على ذلك، حتى تصفه بالحلاوة. وكل ما كانت زيادته محمودة كالبدن والقامة واللسان واللحية واليد والذكر إذا خرج عن حده، عاد تأويله إلى الفضيحة، إلا أن يدخل عليه ما يصلحه، أو يعبره عابر في المنام، أو يفسره.