الفأس: فعبد أو خادم، لأنّ لها عيناً يدخل فيها غيرها. وربما دلت على السيف في الكفار إذا رؤيت في الخشب، وربما دلت على ما ينتفع به لأنّها من الحديد. وقال بعضهم هو ابن. وقال بعضهم وهو أمانة وقوة في الدين، لقوله تعالى في قصة إبراهيم: " فَجَعَلَهُمْ جُذَاذَاً إلا كَبِيراً لَهُمْ " . وإنما جذذهم إبراهيم بالفأس.