الكيس: يدل على الإنسان، فمن رآه فارغاً فهو دليل موت صاحب الكيس. وقيل إنَّ الكيس سر كالصرة. وقيل من رأى كأنَّ في وسطه كيساً، دل على أنّه يرجع إلى صدر صالح من العلم، فإن كانت فيه دراهم صحاح فإنَّ ذلك العلم صحيح، وإن كانت مكسرة فإنه يحتاج في عمله إلى دراسة. وحكي أنَّ رجلاً أتى أبا بكر رضوان للّه عليه فقال: رأيت كأنني نفضت كيسي فلم أجد فيه إلاَّ علقة. فقال: الكيس بدن الإنسان، والدرهم ذكر وكلام، والعلقة ليس لها بقاء. فإن رأى الإنسان أنّه نفض كيسه أو هميانه أو صرته، مات وانقطع ذكره من الدنيا. قال فخرج الرجل من عند أبي بكر، فرمحه برذون فقتله.